Saturday, January 12, 2008

أنا ..والخط العربي..وماء زمزم

قبل البدء في مشروع مدونتي وجدت أنه من الضروري بل لنقل من الواجب المحتوم أن يعلم الجميع السر...1
كيف استطاع طالب في سن المراهقة يدرس في الصف الثالث الإعدادي أن يتعلم ويكتب أكثر من ستة خطوط بإجادة شبه تامة في زمن قدره سنة ونصف وبدون معلم!!!!!1
والسؤال الأن:كيف؟.....إنها المعجزة الإلاهية الخالدة إلى ماشاء الله...ولنبدأ من أمام الكعبة المشرفة..في قلب البيت العتيق..
كنت في الصف الثالث الإعدادي عندما قررت عائلتي الذهاب لأداء العمرة في إحدى الإجازات في المملكة العربية السعودية وكان يشغل بالي أمران:الأول هو أن الخط العربي قد وجد طريقه إلى قلبي ولكني تنقصني الإمكانات من حيث المادة ومن حيث عدم وجود المعلم وعدم تشجيع الأهل الذين (كانوا) يرفضون فكرة الإنشغال عن الدراسة البحتة بشيء من الهوايات..
الأمر الثاني : وهو ما يؤرق كل مراهق يملأ وجهه حب الشباب!!!! نعم لقد ابتليت وقتها بهذا المرض الذي لم أجد له حلا إلا وصفة أبي"سيبه ومتلعبش فيه لحسن يكتر ويسبلك أثار!!"1
كنت أحفظ الحديث الشريف القائل بأن "ماء زمزم لما شرب له" وقد هداني الله للعمل به وقتها..
وبينما أنا أطوف بالكعبة المشرفة شربت من ماء زمزم ودعوت الله بيقين تام في الإجابة أن يصبح خطي مثل تلك الخطوط الجميلة التي هي على أستار الكعبة..وأن أستطيع رسم الزخارف الإسلامية الجميلة التي تملأ أركان المكان هنالك..ودعوت الله أن يشفيني من داء حب الشباب ...
وكان فضل ربي علي عظيما...إذ هيأ لي ربي الأسباب المعينة على تعلم الخط العربي وبدون معلم في ذلك الزمن القياسي..وشفا الله وجهي من حب الشباب الذي درست في الكلية أنه لايختفي إلا بعد سن الخامسة والعشرين وكان أستاذ مادة الجلدية يقول لنا في المحاضرة"يجب أن تستمر في إعطاء مريض حب الشباب العلاج حتى سن الخامسة والعشرين حتى ولو اختفت كل الحبوب من وحهه لأن لهذا المرض القدرة على العودة كام كان وربما بأسوأ مما كان عليه..."1

لقد رأيت قبل البدء في دروس تعليم الخط العربي أن أحدث بنعمة ربي حين استجاب دعواتي..إنها لنعمة كبيرة ومنة عظمى أن رزقنا الله تعالى عبادة الدعاء..تلك العبادة التي طالما غفلنا ونغفل عنها..تلك العبادة التي يجب أن تجد مكانها مباشرة بعد الأخذ بالأسباب المشروعة والتوكل على الله تعالى وحده..وإني لأجد المقام هنا مناسبا لأن أحمد الله وأشكر نعمته التي لم ولن أحصيها عدا وشكرا..فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله..الحمد لله على الإسلام والحمد لله على زمزم والدعاء..الحمد لله كما يليق بجلال وجه ربنا وعظيم سلطانه...الحمد لله كما نقول وخيرا مما نقول ..الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ماشاء ربنا من شيء بعدهما...1

2 comments:

دعاء علي فؤاد said...

الزميل العزيز عمرو عاطف
استمتعنا جدا بكل ابداعاتك
عشان كده احنا كمان لازم نشكر ربنا علي ماء زمزم اللي كان السبب
في افراز موهبة مثل عمرو عاطف اضاف للاسرة الكثير والكثير وحاز علي احترام الجميع




بس ياريت ياعمرو تحذف
word varification
عشان نعلق بسهوله


تحياتي

StRoNg MeDiCiNe said...

حلو الشغل ده يا عموووووووووز

شد حيلك